أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أن الحدود العراقية – السورية مؤمنة ولا يمكن اختراقها.
أكد الناطق باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، أنّ قيادة العمليات المشتركة لها احتياطاتها وعملها واليوم توجد زيارة خاصة قام بها رئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة إلى الحدود العراقية – السورية وبالذات إلى منطقة القائم للاطلاع على التحصينات وكذلك الإشراف على قيادة عمليات الجزيرة وإعادة توزيع القطاعات وكذلك مراقبة الوضع الأمني في تلك المنطقة.
أضاف الخفاجي أن هذه الزيارة تندرج ضمن خطة للسيطرة أو العمل على ضبط حدودنا وهي مضبوطة وآمنة ولا يمكن لأي أحد أن يخترقها.
أردف الخفاجي، أن "هناك أكثر من خطاً دفاعياً لقيادة قوات الحدود وخلفها قوات الجيش العراقي وكذلك هناك عملاً مستمراً من قبل باقي القوات الأمنية المتواجدة في تلك المنطقة إضافة إلى تعاون شيوخ ووجهاء العشائر كذلك أهالي المنطقة”.
كذلك أشار إلى “نحن على استعداد مكافحة أي اختراق أمني لحدودنا هذا من جانب وأيضا بنفس الوقت نحن مستعدين وتحصيناتنا جيدة فيما يخص حدودنا العراقية السورية، وأيضا هناك مراقبة وتحليل دقيق للموقف دائما في شمال شرق سوريا”.
هذا وأفادت مصادر محلية بأن قيادة العمليات العراقية المشتركة، نشرت خلال الأسبوعين الماضيين، لواء مشاة إلى جانب عدة أفواج تابعة لقوات حرس الحدود ضمن المنطقة الثانية المحاذية للحدود العراقية السورية، في مناطق تصفها بغداد بأنها "هشة، وتمسك بها من الطرف السوري جهات مسلحة مختلفة، أبرزها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وفصائل مسلحة موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.