"مقال حول الاقليات الدينية في العراق"



بقلم - افنان مدحت
في ظل الواقع العراقي المعقد، تعيش الأقليات في بلاد الرافدين تحديات متعددة تنبع من سياق تاريخي وسياسي معقد، في الوقت الذي يشكل فيه العراق بيئة متنوعة ثقافيًا ودينيًا، إلا أن الأقليات تواجه تحديات جسيمة تتنوع بين التمييز وفقدان الأمان وضعف الحقوق
‎حيث تعاني الأقليات الدينية مثل المسيحيين والإيزيديين والشبك في العراق من هجمات مستمرة وتهديدات بشكل متكرر وتشريد القسري مما يشكل تحديًا كبيرًا لاستقرار هذه الجماعات و يتسبب في نزوحهم ناتجاً عن ذلك تفكيكاً للهويات الثقافية وترك تأثيرات نفسية عميقة على أفراد هذه الأقليات.
‎ولا نستثني من ذلك الصعوبات الإقتصادية التي يواجهها أفراد الأقليات في الحصول على فرص العمل والتعليم، مما يؤدي إلى تراجع مستويات المعيشة وحتى التمييز في مجالات الوظائف والتعليم الذي يسهم في تراجع دور الأقليات في بناء المجتمع
‎كما يعيق التهميش السياسي قدرة الأقليات على المشاركة الفعّالة في صنع القرار والتأثير على سياسات البلاد.
‎وأصبح من الضروري تعزيز حقوق الأقليات في العراق من خلال تشجيع التسامح ومحاربة التمييز.، بالإضافة إلى تعزيز التمثيل الفعّال في المؤسسات الحكومية